نائب سابق يستنكر الإعتداء الإسرائيلي على سوريا
صدر عن النائب السّابق “إميل لحود” بياناً صرح فيه أن “العدو الإسرائيلي يأبى إلا أن يذكرنا دوما بماضيه الإجرامي، وقد تسبب بانتزاع أرض من شعبها الذي بات لاجئا ومشتتا ومحروما من العودة الى وطنه. وها هو لم ينتظر بعد انتشال الجثث من تحت الأنقاض، نتيجة الزلزال المدمر الذي أصاب سوريا، حتى تعرض لها بالقصف الصاروخي”.
و تابع لحود قائلاً: “هي قمة الحقارة، واللا إنسانية وقد بلغتها إسرائيل منذ زمن طويل، وحافظت عليها، وسط صمت ما يسمى العالم الحر عن ارتكاباتها، من فلسطين الى لبنان وسوريا، ما يجعل هذا العالم كاذبا ومتآمرا ولا يعول عليه أبدا لتحرير الشعوب”.
ثمّ ختم لحود بيانه أنّه “لا ارتكابات المنظمات الإرهابية، ولا أفعال العدو الإسرائيلي، والإثنان وجهان لعملة حقيرة واحدة، ومعهما الحصار الاقتصادي والزلزال الطبيعي، سينالون من إرادة وصمود الشعب السوري وقيادته. وليتآمر “العالم الحر” ما شاء.”