
تترقّب الساحة الداخلية “المبادرة الحلّ” التي سيُطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي للإسهام في حلّ لأزمة تعليق جلسات مجلس الوزراء، وقد أكّدت المعلومات أنّه سيعلن عن مبادرته من بكركي.
هذا الكلام أكّده عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش لـ”ليبانون ديبايت”، وقال: ”عُقد إجتماع بين الرئيسَين نجيب ميقاتي ونبيه بري منذ يومَين، وحصل لقاء أيضًا مع رئيس تيار ”المردة” سليمان فرنجية، بالتالي يبدو أنّ هناك صيغة تشاور داخليّة قد تكون وصلت إلى خواتيم معيّنة مع الأخذ بعين الإعتبار موضوع القاضي العدلي طارق البيطار الذي هو من إختصاص القضاء ومُنفصل بشكل كامل عن الموضوع الآخر الذي سيكون هناك مبادرة بشأنه في إطار الأزمة المُستجدة مع الخليج العربي”.
وأضاف: “يبدو أنّه من الآن حتى موعد عيد الاستقلال الذي من المُفترض أن يكون مناسبة جامعة، نأمل بحدودها أنّ يكون هناك مبادرة معيّنة قد تبصر النور بناءً على المشاورات الداخلية”.
وعن إحتمالات عودة مجلس الوزراء للإنعقاد، لفت درويش إلى أنّ “هناك حجم مشاورات داخلي ضخم قد حصل، ومن المُمكن أن تظهر بوادره خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وردّاً على سؤال، أجاب: “لنضع في حساباتنا أنّ التشاور الحاصل قد يصل إلى نتيجة، عدا عن ذلك لكلّ حادثٍ حديث”.
وعن المساعي التي قد يقوم بها رئيس مجلس الوزراء في هذا السياق، ذكّر درويش بأنّ ”الرئيس ميقاتي أكّد أنه في النهاية يتم التركيز اليوم على هموم الناس وإحتياجاتها ووجوب انعقاد مجلس الوزراء”.
وختم: “وعندما تُسدّ السبل لا شكّ في أنه لدى الرئيس ميقاتي مبادرات قد يقوم بها يَكشف عنها في حينه”.