بمشهدٍ يشبه استباحة “القمصان السود” لبيروت في ٧ ايار، أحيا الحزب #القومي_السوري ظهر اليوم ذكرى “الويمبي” الّتي اطلق من خلالها المدعو خالد علوان النار على جنود اسرائيليين في احد مقاهي الحمرا عام ١٩٨٢.
و هذه ليست المرة الأولى، إذ يعمد هذا الحزب، الّذي لم يبقَ له سوى “أمجاد الماضي” ليعيش عليها، استباحة شوارع بيروت دورياً بعروض عسكريّة مسلّحة تشبه اعتداء عناصر دويلة #حزب_الله على بيروت و أهلها في ايار ٢٠٠٨.
هذه المشاهد مألوفة جداً في لبنان، حيث السلاح هو الحاكم الأوّل و الدولة برمّتها خاضعة خضوعاً تاماً للدويلة الّتي أسّسها “النظام السوري” و حلفاؤه في لبنان.
و هنا يتوجّب علينا أن نسأل، كيف يمكن للانتخابات النيابية الّتي تمثّل حرّية الاختيار ان تُقام بحُريّة فعليّة في منطقة مدجّجة بسلاح الميليشيات و أعداء الديمقراطية؟

