
اشتعلت الحرب الدولارية منذ ايام بين بورصة طرابلس وبورصة الضاحية، حيث افادت المعلومات ان اوساط ميقاتي عرضت كمية كبيرة من الدولارات في السوق السوداء المتمثل بمجموعات الواتساب المناطقية لتخفيض السعر بسبب زيادة العرض لاشاعة الاجواء الايجابية بعد نيل الحكومة الثقة.
فعمد الصرافون المقربون من حزب الله الى زيادة الطلب وشراء دولارات ميقاتي المعروضة للابقاء على سعر الدولار مرتفعا.
ولا زال هذا الامر يتكرر بشكل يومي، فلماذا يريد الحزب الابقاء على سعر الدولار مرتفعا؟؟؟
فبعد ان سوّق الحزب ان المازوت الايراني يمكن شرائه بالليرة اللبنانية، “اكل الحزب الضرب” واضطر لشراء المازوت بالدولار بعد الضغط الشعبي على الحزب بسبب التأخير الذي حصل، ولتعويض خسارته لجأ لببع المازوت في السوق المحلي بسعر الدولار، ولكنه خفضه بقيمة ٥٠ الف ليرة عن سعر المازوت العادي لكي يحافظ على ماء وجهه ولكي يبقى بموقع افضل من الدولة.
والان يسعى الحزب جهده لرفع سعر صرف الدولار لكي يبقى سعر المازوت الرسمي اعلى من سعر المازوت الايراني بعد ان تم رفع الدعم عنه نهائيا.
لأنه وفي حال انخفض سعر صرف الدولار سينخفض سعر المازوت المستورد من قبل الشركات الى ما دون سعر المازوت الايراني ما سيرتب خسائر كبيرة على الحزب وكساد المازوت الايراني وتوقف بيعه.