وبعد أنتظار طويل أمام محطة ” ابو فيصل ” بدراجة نارية وعندما أصبح دورهم للتعبئة البنزين تفاجأ الشاب عمر دياب وصديقيه الذي يسكن بمنطقة محادية للدامور ، بمنعهم من تعبئة الدراجة وبعد نقاش مع صاحب المحطة كان الكلام واضح وعلى مسمع القوى الامنية لا تعبئة لكم
” المحطة للمسيحين فقط ”
هذا وتطور التلاسن والخلاف الى أشكال كبير .
للأسف رغم الوضع الاقتصادي الصعب والأزمة التى لا تفرق بين اي مواطن لا حسب منطقته او طائفته ، لا تزال جذور الطائفية والعنصرية موجودة بينننا وواضحة للجميع ….