
أوضح محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” أنه “بما يتعلق بالنيزك المزعوم في الهرمل، لم تتواصل وكالة ناسا مع اي جهة رسمية في لبنان، لا وزارة الدفاع ولا وزارة الطاقة المعنيين بشكل مباشر في حال صحة هذه الإشاعة، وقد وجهنا كتاباً لبلدية الهرمل منذ اسبوعين لإستيضاح هذا الأمر، وتتم متابعته لتبيان الحقيقة الكاملة”.
وكانت انتشرت معلومات صحيفة أن “شركة NASA الاميركية الرائدة بعالم الفضاء تواصلت مع بلدية الهرمل بعد الكشف عبر خاصية الاقمار الاصطناعية في العقار رقم2604 لمالكها كميل نديم مراد عن وجود مواد مشعة داخل اراضي تابعة لبلدية الهرمل، حيث تبين بعد الكشف الميداني لمدة اربعة ايام متتالية عن وجود نيزك مدفون داخل الارض”.
وذكر مصدر في بلدية الهرمل، ان رجلًا روسيًا وصل منذ مدة الى الهرمل يدعي انه من وكالة ناسا الفضائية، قائلاً لاحد اعضاء البلدية المعنيين بمتابعة الامور العقارية إنه يملك صورًا جوية تظهر اشعاعات قال انها عائدة لنيزك مدفون يعود الى نحو ٣٠٠ مليون عام، وبناء عليه، وبعد تحديد المكان، توجه الرجل الروسي مع مترجم من البلدة الى العقار المذكور برفقة احد اعضاء بلدية الهرمل، كشف عليه ميدانياً، وطلب اذناً بفحص العقار، وبناءً لذلك، نشرت بلدية الهرمل في الجريدة الرسمية اعلانًا لصاحب العقار المذكور، للتصرف به للصالح العام، وبدوره، اي صاحب العقار، تواصل مع البلدية مستفسرًا، وقد وضعته البلدية في اجواء ما حصل، وانتهى الامر هنا. في المقابل، أبلغت البلدية مندوب الناسا -وفق ادعائه- انه عليه متابعة الاجراءات مع الدولة اللبنانية وبعلم الاجهزة المختصة وفقًا للاصول القانونية.
الامر انتهى هنا، رحل الروسيّ ولم يعد بعد، والعقار لم يلمس حتى بضربة معول. وفي النتيجة، لا دعاوى قضائية كما ذكر ولا نيزك في الهرمل حتى الساعة. طار النيزك وطارت معه ملايين الدولارات التي تحدثت عنها مواقع اخبارية.