
نقلا عن Akhbarplus
في ظل تفاقم أزمة المحروقات التي ألقت ظلالها على لبنان عموماً ومنطقة الشويفات خصوصاً التي ترزح تحت العتمة الكاملة، بالإضافة الى إنقطاع المياه وكافة الخدمات التي تتأثر بمادة المازوت، ناهيك عن إختناق الناس من شدة الحرارة. وفي سياق حملة الجيش اللبناني على محطات الوقود لإجبارها على تفريخ مخزونها.
داهمت مديرية المخابرات صباح اليوم خزان يحتوي على خمسين ألف ليتر من مادة المازوت في منطقة الشويفات مقابل محطمة المشرفية يعود ملكيتها إلى المدعو إياد منصور الجردي مخبئة لأجل بيعها في السوق السوداء، وعند سؤال المدعو الجردي عن سبب تخبئة هذه الكمية سارع إلى التأكيد أن الكمية تعود إلى الوزير السابق صالح الغريب.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يجوز لمعالي الوزير وأعوانه المعروف إنتمائهم إلى الامير طلال ارسلان أبن مدينة الشويفات، التي تعاني ما تعاني، أن يحرم الناس من مادة المازوت لأجل بيعها في السوق السوادء.
الحقيقة هي أن وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً .عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ.
المصدر: http://akhbarplus.com/?p=40182
ملاحظة: نحن ننقل الاخبار ولا نكتبها او نتبناها