
في وطن الا دولة، يصح فيه قول “حارة كل مين إيدو إلو”، ويبدو أن “الطاسة ضايعة” بين السائقين العموميين والنقل البري.
وفي موقفين متناقضين، عمًت الفوضى في قطاع النقل، إذ أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين العموميين مروان فياض، عن أنه “ تم رفع تعرفة السرفيس داخل بيروت إلى 8000 ليرة ولا عودة الى تسعيرة الـ5000 إلا اذا دعمتنا الدولة بـ 20 صفيحة بنزين وفق سعر 40000 ألف ليرة”.
من جهته، اشار رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس لـ”صوت لبنان”، إلى ان تعرفة “السرفيس” 4000 ليرة وعلى المواطن تصوير أرقام السيارات المخالفة وإبلاغ القوى الأمنية”.