
سعيد عبدالله ابن بلدة عيتات الذي اثار ضجة كبيرة في الآونة الاخيرة بسبب نشره صور على صفحته على فايسبوك تتعرض للسيد المسيح وتهين الاديان بشكل عام وليس فقط رجال الدين.
سعيد الذي تم توقيفه اكثر من مرة بتهمة ازدراء الاديان وتحقير المقامات لم يلتزم بتعهداته امام القوى الامنية بالكف عن تعرضه للاديان.
ووضع سعيد نفسه تحت دائرة الملاحقة والعداواة الشخصية بسبب اصراره على تعديه حدوده تحت شعار الحرية.
والملفت ان بعض الثورجيين قاموا بحملة تضامن مع سعيد تحت شعار الحرية الشخصية، واما القسم الاكبر من المتابعين رفض وضع تصرفاته في اطار الحرية الفردية معتبرين ان حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية غيره ولا يمكن اهانة مشاعر فئات كبيرة من الناس تحت شعار الحرية.
سعيد الذي تعرضت سيارته للحرق منذ فترة لم يخفف من اندفاعه بسبب تحميس بعض الثورجيين الملحدين له، فاصبح سعيد وحيدا لا يجد له نصير الا من وراء الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي.