
كيف احمي طفلي من التوحد سوف نشرح لكي كل مايخص توحد الأطفال، من المعروف أن مرض التوحد يبدأ يظهر أعراضة من خلال السنوات الثلاث الأولى وهو عبارة عن حدوث اضطرابات في النمو ويكون له تأثير على الجهاز العصبي ويؤثر على وظائف المخ ويقلل من تأثر الطفل في القيام بالوظائف ومهارات التفاعل والاتصال بالمجتمع والآخرين ومن المهم جدا عن ظهور أعراض التوحد على الأطفال ضرورة استشارة طبيب متخصص لحل هذه المشكلة.
كيف احمي طفلي من التوحد
مشكلة التوحد عند الأطفال تسبب له عدم مشاركة واندماج الطفل في النشاطات الإجتماعية وتجعل الطفل يفضل ويحب العزلة والإنفراد لذا من الضروري اتخاذ كافة التدابير الطبية لحل هذه الأزمة المرضية في أسرع وقت ممكن.
تعريف التوحد
التوحد هو حدوث اضطرابات في في النمو العصبي للطفل ويجعل الطفل غير قادر في التفاعل مع الآخرين قد تم تشخيص التوحد كالتالي:
- يحدث التوحد نتيجة اضطرابات عقلية خاصة بمرحلة الطفولة.
- التوحد يؤثر على ممارسة النشاط والسلوك المختلف ويؤثر أيضا على الحالة المزاجية.
- حدثت زيادات كبيرة في أعداد الأطفال المصابين بمرض التوحد.
- من المهم علاج التوحد بأسرع وقت للحد من تدهور الحالة والسيطرة عليها.
- إذا حدث تأخر وإهمال للعلاج في يصاب بالتوحد في المراهقة وتعيقه من متابعة حياته.
- التوحد في المراهقة تجعله غير قادر في الإعتماد على نفسة في إرتداء الملابس أو الفهم عموما.
أعراض التوحد عند الأطفال
يصيب الطفل بعدم القدرة على الإتصال مع الآخرين ويكون سبب لعدة مشاكل في التفاعل مع السلوكيات الإجتماعية وأسبابه:
- تظهر أعراض التوحد عند الأطفال مبكرا في بعض الحالات في الشهور الأولى.
- التوحد يحول الطفل إلى شخصية عدوانية.
- التوحد يسبب للطفل عدم القدرة على تحسين المهارات اللغوية.
- التوحد يجعل الطفل غير قادر على التواصل الإجتماعي مع المجتمع حوله.
أسباب التوحد عند الأطفال
حتى الآن لا يوجد سبب لمرض التوحد عند الطفل ولكن يوجد الكثير من الأسباب لحدوث التوحد ومنها:
المشكلات الوراثية
- قد يحدث توحد نتيجة بعض الجينات المختلفة.
- يرتبط التوحد عند الأطفال طبقا لبعض الاضطرابات الوراثية عند أفراد العائلة.
- التغيرات الجينية تجعل الطفل أكثر عرضة للاصابة بالتوحد.
- السبب أن الجينات تؤثر على خلايا الواصل ونمو الدماغ.
- الجينات هذه قد تكون معظمها نتيجة الوراثة والبعض الآخر يكون من تلقاء نفسه.
عوامل البيئة
توجد بعض العوامل البيئية التي تسبب التوحد للطفل منها:
- ملوثات الهواء والبيئة.
- الالتهابات الفيروسية.
- الحمى ومضاعفاتها.
السلوكيات والأعراض التي تسبب التوحد
هناك بعض السلوكيات التي تكون سبب مهم في الإصابة بالتوحد من أعراضها:

كيف احمي طفلي من التوحد؟
التفاعل الاجتماعي وصعوبة التواصل
- الحركة المستمرة وفرط الحركة.
- قيام الطفل ببعض الحركات المتكررة مثل الضرب على الرأس.
- السير على أصابع القدم.
- الإقبال على تناول نوع غذاء معين.
- رغبة الطفل في التمسك بلعبة بعينها.
- حساسية طفل التوحد من الإضاءة العالية.
- مستوى ذكاء طفل التوحد يكاد يكون محدود.
الأوقات التي تستدعي استشارة طبية
إليك عزيزتي الأم بعض الأعراض التي قد تظهر عند طفلك لتعرفي من خلالها أنها من أسباب التوحد وتستدعي مراجعة طبية منها:
- عدم رغبة الطفل في اللعب الجماعي وسنه أقل من ١٨ شهر.
- عند سن الستة أشهر قد لا يستجيب الطفل للإبتسامة.
- عدم قدرة الطفل على التعبير بالكلمات عند سن ٢٤شهر.
- لا يظهر الطفل أي استجابة للمداعبة من الآخرين وعمره سنة كاملة.
- حتى و سنه ١٤شهر لا يصدر منه أي إيماءات.
عوامل خطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال
توجد بعض العوامل التي يكون لها تأثير في حدوث التوحد عند الأطفال:
جنس الطفل
- الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.
- البنات أقل عرضة لظهور أعراض التوحد عليهم.
التاريخ السابق للعائلة
- من المحتمل ظهور حالة توحد في العائلة إذا كان هناك حالة سابقة للتوحد.
- حدوث مشكلة سابقة في الاتصال الاجتماعي والتواصل مع الآخرين.
حدوث اضطرابات أخرى
- يمكن الإصابة بأمراض أخرى أن تكون سببا لحدوث توحد للطفل.
- الإضطرابات العصبية تسبب التوحد.
- أيضا إذا كان هناك مشاكل فكرية.
الولادة المبكرة للأطفال
- إذا تمت الولادة بعد ٢٦ أسبوع من الحمل.
- كلما كانت الولادة مبكرة كانت نسبة الإصابة بالتوحد أكبر.
سن الوالدين
- يصاب الطفل بالتوحد إذا كان الأبوين كبار في السن.
التجهيزات اللازمة عند زيارة الطبيب
ضرورة إخبار الطبيب بأي نوع أدوية قد يتناولها الطفل عند الزيارة الطبية وهناك ايضا بعض الوصفات بدون زيارة طبية:
- بعض الفيتامينات والأعشاب التي يتناولها الطفل بدون روشتة طبية.
- تدوين كل الملاحظات عند ظهور أي أعراض عند تناول الطفل لها.
- ضرورة شرح كل تفاصيل الطفل اليومية للطبيب حتى يستطيع التشخيص الجيد.
نماذج للأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب
- ما هي التغيرات التي يمكن أن تظهر على طفلي بعد مدة معينة؟
- هل تعتقد أن طفلي تظهر عليه أعراض التوحد؟
- ما الطريقة التي تعوفني إصابة طفلي بالتوحد؟
- هل توجد طريقة معينة لاكتشاف تشخيص التوحد عند الطفل؟
- هل التوحد عند الطفل قد يشكل خطورة على حياته؟
- ما نوعية الرعاية الطبية اللازمة لإبني؟
- ما نوعية الدعم الأسري الذي يحتاجه الطفل منا؟
- ماذا أفعل لكي أعرف المزيد عن مشكلات التوحد؟
هناك أيضا بعض الأسئلة المهمة التي يوجهها الطبيب للأسرة
- أريد التعرف على السلوكيات التي تظهر على طفلك خلال التعامل اليومي معه؟
- ما الطريقة التي يتعامل بها طفلك مع الآخرين؟
- ما الوقت لاحظتي ظهور الأعراض والعلامات على طفلك؟
- ما هي أهم الأنشطة التي يحبها الإبن؟
- هل لاحظتي تأخر الطفل في الكلام؟
- هل ظهرت أي أعراض في تحسن الحالة عند إبنك؟
- هل زحف إبنك أم تأخر في الزحف؟
النصائح الهامة لكل من الأب والأم عند إصابة الطفل بالتوحد
- ضرورة معرفة المزيد عن التوحد.
- ضرورة إيجاد أفضل الطرق والحلول للتخلص من التوحد.
- من المهم معرفة المعلومات اللازمة التي تثقفك لحل مشكلة التوحد عند الطفل.
- من المهم تقبل طفل التوحد وعدم مقارنة مع باقي الأطفال.
- تحفيز الطفل بمكافأة عند نجاحه في أداء سلوك معين.
- ضرورة صبر الأهل على الطفل المصاب بالتوحد حتى تحدث نتائج ناجحة ومرغوب فيها.
تقديم المساعدة للطفل المصاب بالتوحد
إليك بعض المساعدات التي تجعل حياتك اليومية أسهل مع إبنك المصاب بالتوحد ومنها:
تحقيق الانسجام بينكم
- يجد طفل التوحد الصعوبات في التعامل مع الآخرين من خلال الممارسات اليومية.
- يستخدم طفل التوحد الإشارة في التعامل بالمدرسة لم يفكر باستخدام الإشارة في البيت.
- وبناء على ذلك ضرورة خلق الانسجام في حياة الطفل ليتعلم ويستجيب أسرع.
- تواصل الأهل مع المعلمين للطفل واستخدام طرق التعامل الناجحة لهم واستعمالها مع الطفل.
- ضرورة تحقيق الانسجام للطفل في التعامل مع السلوكيات والمشكلات الصعبة.
مكافأة الطفل حول السلوك الجيد الصادر منه
- التشجيع والدعم الإيجابي يقصر طول مدة علاج التوحد للأطفال.
- عند قيام الطفل بعمل جيد وتصرف مناسب ضروري مدح الطفل وتشجيعه.
- إعطاء مكافأة للطفل عند نجاحه في أداء مهارة وعمل جيد.
- جمع العديد من الهدايا ومنحها للطفل عند نجاحة في أداء مهمة وجهتها له.
وضع منطقة للاسترخاء للطفل في المنزل
- ضرورة تحديد مكان هادئ للطفل ليشعر بالأمان والاسترخاء.
- من الممكن وضع الشرائط الملونة.
- تعريف الطفل أن الشريط الأحمر دليل أنه خارج الحدود.
التوصل لطريقة غير اللفظية للإتصال
- اختيار لغة اتصال بين الأهل وطفل التوحد للتعبير عن متطلبات كل منهما.
- يمكن أن تكون هذه اللغة الواصلة بينهم نظرة من العين.
- ويمكن أيضا الإتفاق على طريقة للمس.
- وهناك أيضا طريقة أخرى بتغيير نظرة الصوت.
- كل الذي يحتاجه الطفل أو الأهل هو التعلم والوصول لهذه اللغة.
تحديد وقت للمتعة والمرح واللعب
- يمكن تحديد وقت للعب عندما تلاحظ انتباه ويقظة الطفل.
- التوصل لما يرسم السعادة والبهجة على الطفل والقيام به.
- طريقة اللعب تعتبر جزء مهم لنجاح تعليم طفل التوحد.
مراعاة شعور وإحساس الطفل المتوحد
- يعاني طفل التوحد من حساسية للضوء.
- أيضا عند طفل التوحد حساسية من الصوت.
- يعاني أطفال التوحد من حساسية من التذوق والشم واللمس.
- التعرف على هذه المشكلات وحلها حتى لاتشكل صعوبة وتؤثر عليه سلبا.
هل تستطيع الأم فعل شيئ في حملها لتجنب حدوث توحد للطفل؟
يمكن للأم الأخذ بعين الاعتبار وعمل بعض الإحتياطات التي تجنب إصابة الطفل بالتوحد مثلا تناول الكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة آكل أنواع مناسبة وغنية بالفسفور من الأسماك تجنب التدخين والكحوليات وغيرها من الطرق التي تحافظ على صحة الجنين.
ماهي علامات التوحد عند الأطفال؟
توجد علامات متعلقة بمهارات التعامل الإجتماعي وأيضا علامات متعلقة بمهارات التواصل مع الآخرين.
ماذا يمكن للأم الحامل أن تفعل؟ كيف احمي طفلي من التوحد
يمكن للأم قبل وأثناء الحمل اتخاذ خطوات استباقية من شأنها خفض نسبة الخطر ومعدلات الإصابة ومنها:
1. تناولي الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة
الفاكهة والخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، ولكن لابد من غسلها جيدا بالماء النقي قبل تناولها، وذلك للحد من المبيدات والتلوث الميكروبي.
2. انتقي نوع السمك
الأسماك الزيتية أسماك رائعة ومفيدة فيما يتعلق بمحتواها من الأوميجا 3، ولكن للأسف تحتوي هذه الأسماك على مواد قد لا تكون مناسبة أثناء الحمل مثل مادة (DDT) و(PCB) ومادتي الزئبق والرصاص فى نسيجها الدهنى.
ويجب على الأم الامتناع عن تناول سمك القرش وأبو سيف ومارلين، والإقلال من الأسماك الزيتية مثل التونة والسلمون والماكريل والسردين والرنجة، وبعض الأسماك الأخرى مثل الشبوط والقشريات والسلطعون والمحار، ولكن لا بأس بتناول الأسماك البيضاء غير الزيتية.
3. تجنبي دخان السجائر والكحول
كلاهما يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين، وكذلك على صحة الأم والطفل على المدى البعيد.
4. تناولي حمض الفوليك قبل الحمل
وجود نسبة كافية من حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء الأشهر الأولى هام جدا لصحة وسلامة الجهاز العصبي للجنين، وتشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض كمية حمض الفوليك، سواء من خلال النظام الغذائي أو بسبب عدم تناوله فى صورة مكملات، قد يكون أحد عوامل الخطر لمرض التوحد.
ومن الأطعمة العالية المحتوى من حمض الفوليك العدس والفاصوليا المجففة والبازلاء والفول والمكسرات، والخضروات الخضراء الداكنة مثل البروكلي والسبانخ والكرنب والبامية، ومثل الفاكهة الحمضية.
5. احذرى أنيميا الحديد ونقص فيتامين د
فى دراسة عام 2014 في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، أشارت إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعانين من أنيميا نقص الحديد عرضة خمس مرات أكثر لمرض التوحد.
ويزيد الخطر عندما يزيد سن الأم عن 35، أو مع من يعانين من السمنة، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري.
والحديد بالغ الأهمية لنمو مخ الجنين، ويجب للأم قبل الحمل بمدة كافية تحليل الهيموجلوبين، وعلاج النقص فيه، واستشارة الطبيب قبل تناول أى فيتامينات خاصة فى الثلاثة أشهر الأولى. ويمكن للأم زيادة المأكول من البروتين الحيواني مثل اللحوم والطيور، والنباتي مثل الفول والحمص والعدس، إلى جانب الخضروات الخضراء الداكنة.
كما ربطت بعض الأبحاث بين إصابة الأم بنقص فيتامين د وبين إصابة الطفل بالتوحد، ولزيادة فيتامين د يجب على الأم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل البيض والقشدة والجبن والأطعمة المدعمة بالفيتامين مع التعرض لأشعة الشمس أول أو آخر النهار.
6. حل مشاكل الجهاز الهضمى
لوحظ أن مشاكل الجهاز الهضمي شائعة جدا في الأطفال الذين يعانون من التوحد، يفضل أن تقوم الأم بالإقلال من الأطعمة “البيضاء” مثل السكر والخبز الأبيض والمعكرونة والبيتزا، والمواد الحافظة الكيميائية، وغيرها من الأغذية المصنعة.
وإذا كانت الأم تعاني من فطر المبيضات (Candida) فعليها علاجه قبل الحمل، وكذلك علاج مرض السيلياك والطفيليات، والتقليل من استخدام المضادات الحيوية، وزيادة الأغذية التى تحوى خمائر البروبيوتيك probiotic (وهي نوع من البكتيريا النافعة)، واستخدام نظم غذائية متوازنة، فهذا من شأنه تحسين صحة المرأة، ووقاية طفلها من مشاكل الجهاز الهضمي.
7. الحد من التعرض لتلوث الهواء
ملوثات الهواء من أكثر المتهمين بالتأثير سلبا على الأجنة، وكلما ارتفعت مستويات التعرض للملوث ازداد خطر الإصابة بالتوحد. ولكن المشكلة تعدد هذه الملوثات ربما تصل للمئات وخاصة عوادم السيارات، فعلى الأم الحامل تجنب التواجد فترات طويلة فى الشوارع المزدحمة في وقت الذروة إذا لم يكن هناك ضرورة ملحّة لذلك.
8. تجنبي المواد الكيميائية السامة
يبدو أن خطر الإصابة بالتوحد يزيد مع تعرض الأمهات لبعض المواد الكيميائية أثناء الحمل، مثل المعادن الثقيلة كالرصاص والزرنيخ، والعديد من المبيدات الحشرية، والفثالات (phthalates)، ومضادات الفطريات، والطلاء الحديث.
ويفضل الحد من استخدام زجاجات المياه المصنوعة من البلاستيك أو الألومنيوم، والحد من تناول الأطعمة المعلبة، وتلك التى تحتوى على المواد الحافظة والملونة ومكسبات الطعم والرائحة، بل وبعض منتجات التجميل والعطر (fragrance)، كما يفضل عدم استخدام الميكروويف فى الطهى أثناء الحمل.
9. راجعي أدويتك مع الطبيب
وجد الباحثون صلات محتملة بين بعض الأدوية التى تتناولها الأم الحامل ومرض التوحد. على سبيل المثال، استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب خاصة من طائفة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العلماء لا يعرفون ما هو عامل الخطورة؛ وهل الدواء هو المتهم؟ أم أن إصابة الأم نفسها بالاكتئاب هي المتهم؟
هناك مؤشرات لأن عقارى فالبروات وثاليدومايد (valproic acid, thalidomide)، المستخدمين فى علاج الصرع، يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بالمرض، ولا يجب على الأم أن تترك أو تتناول دواء من دون استشارة الطبيب المختص، فكلا الأمرين له تأثير سيئ على الجنين.
10. العناية العامة بالصحة
أكدت الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل لها تأثير على الطفل الذي لم يولد بعد، على سبيل المثال، النساء اللائي يعانين من مرض شديد، ويتطلب دخول المستشفى خلال فترة الحمل قد يكن أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد، وقد أظهرت الدراسات الارتباط بين الالتهابات التى قد تصيب الأمهات أثناء الحمل ومخاطر لاحقة لأطفالهن، وكذلك أشارت الأبحاث إلى ازدياد نسب الخطورة حال إصابة الأم بالسكرى والعدوى مثل الحصبة الألماني rubella، والفيروس المكبر للخلايا cytomegalovirus، كما أن للصحة النفسية والهدوء النفسي وعدم التوتر أثرا كبيرا على صحة الجنين.
11. الوقاية بعد الولادة، كيف احمي طفلي من التوحد
كما اتفقنا، لا توجد وقاية أكيدة، حيث إنه لا يوجد سبب أكيد، ولكنها اجتهادات من العلماء ربما تكون عوامل لتقليل خطر الإصابة ومنها:
– وثّقى صلتك بالمولود الجديد، تحدثي إليه كثيرا حتى مع عدم فهمه لك، ملامسة الجسد هامة لتقوية الروابط، وقللي فترات بعده عنك قدر الإمكان.
– الرضاعة الطبيعية، مع كونها أفضل وسيلة تغذية للطفل، هى أيضا وسيلة لضمان وجود وقت كاف للترابط مع الأم، استمرى في الإرضاع لمدة عامين، فهذا من شأنه تقوية جهاز الطفل المناعي، ومن ثم حمايته من الأمراض المختلفة.
– أثناء الرضاعة احرصي على تناول البروتين والألبان والخضروات والفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة، والأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والبقول بدون تقشيرها، ولا تنسي شرب كمية ماء كافية على الأقل زجاجة ماء مع كل رضعة.
– لتقليل إمكانية حدوث حساسية الأطعمة يفضل تأجيل إدخال الأطعمة إلى ما بعد الشهر السادس، وإذا كان فى العائلة حالات إكزيما أو مرض السيلياك يفضل إرجاء إدخال القمح والصويا ومشتقاتهما واللبن ومنتجاته.
Comments 1