
مؤامرة كبيرة لحصار لبنان فمن يقف ورائها؟؟
هناك نظرية مفادها: إن المواد التي ضُبطت في أراضي المملكة هي من فعل المملكة كي تُكمل حصارها على لبنان وتعلن التوقف عن الإستيراد من لبنان، فلنفترض ولنسلم جدلًا بهذه النظرية، ولكن في ٤ كانون الثاني ٢٠٢١، تم ضبط حاوية لبنانية في مصر متوجهة إلى ليبيا تحمل مخدرات تقدر بنحو ٣٩ مليون دولار أميركي.
هذه الواقعة تدحض نظرية المؤامرة، لأن لبنان للأسف أصبح من أهم تجار المخدرات في المنطقة، إن المخدرات كانت من أهم مصادر المال في الحرب اللبنانية.
السؤال كيف لمثل هذه الكميات الضخمة أن تمر عبر الممر الشرعي أي مرفأ بيروت؟ إن كان قد تم تصنيع المخدرات في سوريا وتم تهريبها عبر الممرات غير الشرعية عبر الحدود البرية، من الذي يسيطر على تلك المعابر؟ أين الجمارك والقوى الأمنية والقضاء المختص؟ ما حاجتنا لكل تلك الأجهزة إذا كان وجودها مثل عدمه؟

وقال رئيس تجمّع المزارعين والفلّاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي : الشاحنة الأخيرة مُحمّلة بالرمّان ونحن لا نملك رمّاناً لنُصدّره بل نستورده
فهل السعودية لا تعلم ان لبنان لا يصدر الرمان اساسا؟؟ ولا تعلم ان مصدر هذا الرمان سوريا؟؟

واعلنت السلطات اليونانية، اليوم، أنها “تلقت مساعدة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية، أسفرت عن ضبط أكثر من 4 أطنان من الحشيش المخدر مخبأة في شحنة آلات صنع الحلويات، كانت متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا”.
فهل لبنان اصبح يملك القدرات لصنع الات صنع الحلويات؟؟؟ وكيف استطاعت السعودية ان تساعد اليونان مع بعد المسافات؟؟؟ وهل السعودية تملك هذه القوة المخابراتية التي تخولها ان تعلم هكذا معلومات؟
فان كانت السعودية تملك هذه القدرات، لماذا لم تحذر لبنان قبل انفجار المرفأ عن وجود النيترات؟