
يعيش اللبنانيون كذبة اول نيسان في كل يوم، وطن اللا وطن، بلد اللا بلد، وحدة وطنية مزيفة، كرامة وطنية مفقودة، عيش مشترك مزهرية.
نعم انها الحقيقة المرة، فالكل يكذب…
زعمائنا يكذبون ونحن نصدقهم، ونحن نكذب ونصدق أنفسنا.
لا لسنا افضل شعوب العالم، ولا اذكاهم، ولا نحن الشعب العيّيش المحبوب وين ما راح.
نحن قطعان طائفية جائعة نعيش لاشباع رغباتنا ونكره بعضنا البعض.
نحن شعب يستغل بعضه كلما سنحت له الفرصة، التاجر يستغل الزبون، والزبون يجلد التاجر.
نحن شعب مخدر، فقد كرامته الوطنية، ابنائنا جوعى ونحن خانعون.
نخاف من بعضنا البعض ونكره بعضنا البعض ووطننا طائفتنا وليس وطننا.
لبنان الكبير اكذوبة العصر، نحن شعب نعيش التقسيم في نفوسنا ونرفضه على أرض الواقع.
نحن أفسد شعوب الكون، لا يمكننا أن نحكم أنفسنا بالعدل، فيأتي من يحكمنا بالحديد والنار.
نحن شعب بعنا أنفسنا الأميركي والايراني والسعودي والسوري فكيف لا نبيع وطننا بأبخس الأثمان؟
ليت كان هذا الكلام كذبة اول نيسان،،،، لكنه الحقيقة المرة التي ننكرها في كل صباح،
في وطننا، كل يوم كذبة اول نيسان، كان الله في عون لبنان….