
ما عجزت عنه المرجعيات الرسمية والدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، من جمع اللبنانيين تحت مظلة واحدة، فعله مجموعة من المهندسين اللبنانيين المؤسسين ل مجموعة ازرع على الفايسبوك.
في هذا المنشور ترى ابن النبطية ناصحا لابن كسروان عن الوقت المناسب لزراعة هذا الصنف، وفي ذاك التعليق ترى سيدة من الجبل تعرض منتجاتها البيتية على زميلتها البيروتية التي تعرفت عليها في المجموعة.
ادرك المشارك في هذه المجموعة ان شريكه اللبناني ليس “بعبع” ولو اختلفت طائفته او منطقته. وما وحد اللبنانيين في هذه المجموعة هو امنهم الغذائي والاستشارات الزراعية والغذائية لمجموعة من المتخصصين القيمين على المجموعة، مما وفر على المشاركين فيها الكثير من الاموال التي يدفعونها للاستشارات الزراعية.
ولا يقتصر اعطاء النصائح على المسؤولين عن المجموعة او المهندسين المتواجدين فيها، بل اللافت ان كل فرد يقدم نصيحته بما يملكه من خبرة في مجال معين والنقاش مفتوح بين جميع الاعضاء.
كيف يعرف القيمين على المجموعة عن نفسهم؟
نحن مجموعة من المهندسين المختصين في مجال الزراعة المستعدين لتقديم المساعدة للأشخاص الراغبين بتحقيق المزيد من الاستقلالية الغذائية لا سيما في الأزمة الحالية التي نعيشها وللترويج لجميع أنواع الزراعات لتعزيز القطاع. نحن ملتزمون بتطبيق ونشر أفضل الممارسات الزراعية لإنتاج محاصيل صحية باعتماد الطرق والوسائل الأكثر فعالية والمراعية للبيئة.
تحقيقاً لهذه الغاية، سوف نقوم بعرض دورات تعليمية ونصائح مفيدة. ونحن مستعدون للإجابة عن جميع أسئلتكم المتعلقة بالزراعة الحضرية أو الريفية، التقليدية أو التكنولوجية. ونأمل أن تكون هذه المبادرة قادرة على التخفيف من آثار الأزمة الحالية وتترك أثراً إيجابياً على الجميع.
المطلوب اليوم وفي هذه الظروف تنمية هذه الافكار ونشرها، وهذا ما اردناه في هذا المقال. لأن هكذا افكار تبني لنا وطنا وتخرجنا من حال اليأس الاجتماعي الذي يطغى على حياة الشعب اللبناني.
نحن ومن موقعنا المتواضع نتوجه بالشكر لكل من ساهم ويساهم في ادارة هذه المجموعة الرائعة والقيّمة، على امل ان يعمم هذا النهج الجامع على المجتمع اللبناني.
لمتابعة مجموعة ازرع على الفايسبوك اضغط هنا