
ميشال عون الذي بدا امس بتعابير وجهه واسلوبه التهديدي مشابها لاسلوبه القديم قبل أن يصبح “بي الكل” اخذ قرار المواجهة، فما اشبه اليوم بأمس.
الحكومة اللبنانية السابعة والخمسون، هي حكومة عسكرية شكلت بالدقائق الأخيرة من عهد الرئيس أمين الجميل بتاريخ 22 سبتمبر 1988 برئاسة قائد الجيش العماد ميشال عون وتضم الضباط الستة الأعضاء بالمجلس العسكري.
بعد صدور تشكيل الحكومة بقليل تسلمت السلطات الرئاسية من الرئيس المنتهية ولايته أمين الجميّل، لكن الحكومة السابقة المقالة والتي يرأسها الرئيس سليم الحص بالوكالة رفضت الاعتراف بهذه الحكومة وقررت الاستمرار بتسيير الأعمال كحكومة قائمه مقام الرئيس.
وحصل ما حصل من بعدها من حروب عبثية،،،، تحريرية حينا وإلغائية احيانا.
صراع النفوذ الماروني السني لم ينته باتفاق الطائف، بل وصل اليوم إلى مرحلة أخطر من المرحلة السابقة.
لا احد من الطرفين سيقبل التنازل فما هو السيناريو القادم؟ خاصة أن هناك طرف ثالث اي حزب الله متحكم بالقرار وهو الاقوى على الساحة ولا مصلحة له بالوقوف لا بوجه عون ولا بوجه الحريري.
الساعات المقبلة حاسمة خاصة بعد التصعيد الخطير من قبل المستقبل حيث برز تصريحان الأول لمصطفى علوش والآخر للنائب رولا الطبش
حيث قال علوش للحدث :: الكلمة الحاسمة للحريري اليوم بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون ، اما التصعيد اما التوقيع على المسودة الحكومية
اما النائب رولا الطبش قالت : الحل اليوم اما يوقع عون على المسودة الحكومية او سندعي كنواب تيار المستقبل في مجلس النواب لاستقالة رئيس الجمهورية