أفادت وثيقة أمنية صادرة عن دائرة الامن القومي، عن توفر معلومات انه بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والمالي، تم التداول بمعلومات عن التحضير لتصعيد كبير في الشارع، ومن الممكن ان يتطور الى حصول عمليات ظهور مسلح، وتوجه الى منازل السياسيين. واشارت المعلومات الى ان الامور ذاهبة نحو فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع واعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، تنفيذا لأجندات سياسية وان التوقيت اصبح بين ليلة وضحاها.

