الخبر منقول عن صفحة ربيع الزين.
فعلا ماتت قلوب الناس وماتت بها النخوة…
طفلة بعمر الشهرين مولودة بنصف قلب اليوم فارقت الحياة، فهي ارتاحت، ولكن يبقى الذل يلحقنا على الهوية، فهل يعقل ان يحتجز جثمان طفلة في أوتيل ديو بسبب مال؟
هل يتجرأ كل منا ان يضع نفسه مكان الوالد والوالدة؟
نعم نحن شعب خمول، نقوم بثورات على مواقع التواصل، إلى أين يا شعب لبنان؟
هل نريد الخضوع والاستسلام كالدواجن ننتظر ان يأتي صاحب المزرعة ليرمي فتات الفضلات؟
الا تكفي هذه الصورة لهز ضمائركم؟
الا يكفي ما نراه ليذهب الى الجحيم كل من تسبب و شارك في وصولنا الى هنا…
الغضب يملأ صدري و العنف نظير عيني والشئمة فقدت في مسؤولي هذا البلد….