
كشف خبير مصرفي ومالي عن مجموعة من الأسماء يرجح انها مسؤولة عن إنهيار الليرة اللبنانية امام الدولار.
ويقول إن اسباب هذا الانهيار سياسية بحتة ولا علاقة للعرض والطلب في الوضع القائم.
والخطير في الأمر أن المتلاعبين في سوق الدولار هم اخصام سياسيين وكل واحد منهم يظن ان ارتفاع سعر الدولار يشكل ضغطا على خصمه السياسي.
١. الفريق الرئاسي وتوابعه المالية من مصارف تجارية الى صيارفة السوق، هدفهم من إنهيار الليرة احراج سعد الحريري حتى يعتذر عن تشكيل الحكومة.
٢. سعد الحريري ومؤسساته المالية، وهدفهم إبراز فشل العهد والضغط على رئيس الجمهورية لتسهيل ولادة الحكومة.
٣. حزب الله وشبكته الصيرفية، حيث اصبح لعناصر حزب الله أجور عاليه وتسبق المواطن اللبناني العادي ب ٨ اضعاف، وهكذا يتحكم بالكتلة النقدية اللبنانية.
٤. بهاء الحريري، القائد الثوري الجديد الذي يدفع بالدولار عاليا من خلال السوق كي تزيد النقمة الشعبية على السلطة، خاصة انه قد دعا الى تظاهرات كبيرة اليوم.
٥. الصرافين بالتعاون مع المصارف، وباتت هذه اللعبة مكشوفة منذ بداية الازمة، وتمكنوا من تنفيذ haircut على ودائع المواطنين من دون علم الناس وذلك من خلال الفرق بين دولار المصرف ودولار الصراف.
٦. نبيه بري، الذي يسعى لتأجيج نار الخلاف بين العهد ومؤسسة الجيش اللبناني، وبدا لافتا اقتراح النائب على حسن خليل بزيادة مليون ليرة لكل عنصر وضابط الاسبوع الفائت، وهدف هذا الاقتراح احراج الجيش اللبناني امام المواطنين وخلق أجواء انهم اشتروا سكوت الجيش بمليون ليرة، وهذا ما يدفع الجيش الى الانتفاض لكرامته وزيادة هجوهم على العهد.
٧. يبقى السياسيون المتبقين الذين ليس لديهم طاقة للتحكم في الاسواق وتقتصر طاقتهم على التشجيع والتصفيق للمتصارعين.
٨. بعض المواطنين اللا وطنيين الذين يملكون الدولارات، الذين يتمنون ارتفاع سعر الدولار لكي يحققوا أرباحا على حساب وطنهم.
يبقى المواطن اللبناني الذي يهرول ليصرف بدلا ان يثور الخاسر الأكبر، في حين تتحكم مجموعة من الفتيان بمصير الوطن وتأخذه الى جهنم كما وعدوه.